أعلنت حكومة مالي امس الاثنين أن الجيش يشن حاليا هجوما واسعا في وسط البلاد ضد الإرهابيين ما أدى الى مقتل العديد منهم.
وأوضحت الحكومة في بيان أن سلاح الجو يقدم تغطية جوية للهجوم الذي تقرر ردا على هجومين شنهما الإرهابيون وأوقعا نحو مائة جندي خلال شهري ما اعتبر أقسى خسارة للجيش المالي منذ سنوات.
وأمام هذا الواقعي أمر الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بوضع "مفهوم جديد للعمليات يعتمد أساسا على الهجوم".
وأضاف بيان الحكومة المالية "تشن قوات الدفاع المالية منذ أيام عدة هجوما واسعا ضد القواعد الارهابية في عدد من البلدات في وسط البلاد".
وأكد البيان "مقتل العديد من الارهابيين" من دون تحديد عددهم "كما تم تدمير سيارات ودراجات نارية والعثور على أوراق ثبوتية لأشخاص من جنسيات عدة في الأماكن التي ضبطت فيها معدات عسكرية".
ومن جهة اخرى نفت الحكومة المالية ما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي بان الارهابيين استولوا على مركبات مصفحة خلال هجومهم مؤخرا على مواقع الجيش المالي.
وكان الجيش المالي قد ذكر خلال هذا نهاية الاسبوع اعادة النظر في عملياتها العسكرية والانسحاب الى مواقع نائية قرب الحدود مع النيجر و بوركينا فاسو للتجمع في اماكن اكثر قوة.