تعرضت مخيمات لاجئي /الروهينغا/ في بنغلاديش إلى فيضانات عنيفة وسط موجة الفيضانات الموسمية التي تجتاح الجزء الشمالي والشرقي من شبه القارة الهندية لتتفاقم معاناة أبناء هذا المجتمع الذي قاسى الأمرين من أعمال العنف والاضطهاد في بلده الأم بميانمار.
وتضرر أكثر من مليون لاجئ من /الروهينغا/ جراء مياه الفيضانات الأخذة في التزايد كجزء من موسم الأمطار السنوي.
وشهدت مدينة /كوكس بازار/ ببنغلاديشي التي تستوعب أكثر من مليون لاجي من /الروهينغا/ الفارين من حملة القمع العسكرية في ميانماري هطول ما لا يقل عن 58.5 سنتيمتر من مياه الأمطار خلال الشهر الجاريي بحسب بيانات أصدرتها هيئة الأرصاد الجوية في بنغلاديش.
كما تعرضت المدينة لمئات الانهيارات الأرضية منذ شهر أبريل الماضيي مخلفة 10 قتلى على الأقل من بينهم طفلان من /الروهينغا/ خلال الأسبوع الماضي.
وإلى جانب ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الموسمية والانهيارات الأرضية في نيبال إلى أكثر من 50 قتيلا وعشرات المفقوديني وفق الحكومة النيبالية.
وذكرت وزارة الداخلية في نيبالي في بيان صحفيي أن 55 شخصا تأكد مصرعهم وأصيب 33 آخرون فضلا عن تسجيل 30 شخصا في عداد المفقودين.
وتسببت الفيضانات أيضا التي تضرب البلاد منذ يوم /الخميس/ الماضيي في تشريد عشرات الآلاف من منازلهم وإغراق مساحات شاسعة من الأراضي والمنازل بالمياه وكذلك تدمير عدد من الجسور والطرق في أنحاء البلاد.
وأنقذت الشرطة النيبالية أكثر من 1100 شخص عبر البلاد.
وعلى صعيد موازي تعرضت ولاية /آسام/ الهندية لفيضانات شديدة أيضاي تسببت في مصرع 10 أشخاص على الأقل وتشريد أكثر من 1.5 مليون شخصا حتى الآن.
وفاض نهر /براهمابوترا/ الذي يتدفق عبر الهند وبنغلاديش والصين على كلا ضفتيه لتغرق مياهه أكثر من 1800 قرية في الولاية الواقعة في شمال شرقي الهند.